نبذة عنا

حكم التقاليد والأدوار الجندرية التي عفا عليها الزمن

إن للأولاد من ذوي الأصول المهاجرة جذورًا متوغلة في ثقافتين مختلفتين، ثقافة الشباب الحديثة التي يعيشون فيها وثقافة الأسرة التقليدية التي نشأوا فيها، فيواجه العديد منهم اضطهادًا صامتًا، كتعرضهم لضغوط من أجل أن يتأكدوا من أن أختهم تعيش وفقًا لقيّم الأسرةٍ ومعاييرها. ونؤمن نحن بأنهم يخضعون لسّيطرة اجتماعيّة سلبيّة تحرمهم الحرية مثلها تمامًا مثل تلك التي يخضع لها أخوّاتهم. فتعمل مؤسَّسة Support Not Protect من خلال المناقشات والعمل النشط على تغيير هذا النمط، بحيث يمكن لإخواننا وأخوّاتنا أن يكونوا أحرارًا.

"إن حماية الآخر أمر أناني. فيجب على كل إنسان أن يفعل ما يؤمن بأنه صواب."

طالب في فصلٍ زارته Support Not Protect.

صوت جديد

يريد كل الشباب أن ينتموا إلى مكان ما. فقد أصبح الانتماء إلى مجتمع أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن الشباب من ذوي الأصول المهاجرة عالقون بين ثقافتين لكلٍ منهما تصورات مختلفة عنهم، فتتنازع ثقافة الشباب الحديثة مع ثقافة الأسرة التقليدية بداخلهم. وتعمل مؤسَّسة Support Not Protect على إنشاء ساحة آمنة حيث يمكن للأولاد الصغار التحدث بحرية عن أحوالهم وعما يشعرون به. فنحن نريد أن يتم رؤية أولئك الأولاد وسماعهم حتى تتاح لهم الفرصة للتّعبير عن ذواتهم والعثور على الكلمات التي يحتاجون إليها للتحدث نيابةً عن أنفسهم، بل وللعثور على الكلمات التي يحتاجون إليها للتحدث مع أخوّاتهم.

​إقامة الجسور بين الإخوة والأخوّات

إن مؤسَّسة Support Not Protect هي مؤسَّسة مثالية التّخيلِ تعمل على منع السّيطرة الاجتماعيّة السّلبيّة، فنفعل ذلك من خلال مناقشة المشكلة مع من تعنيهم. ونؤمن بأن رفع الوعي من خلال المحادثات والنقاشات يخلق التفاهم والترابط، ونهدف إلى إقامة الجسور بين الإخوة والأخوّات.

للشباب ومن قِبلِ الشباب

نطلق من خلال محاضراتٍ حول السّيطرة الاجتماعيّة السّلبيّة مناقشات ومداولات بين الشباب لنوفر نافذةً حيث يمكن للجميع أن يقولوا ما يريدون قوله. ويُعدُّ الفصل المدرسي أحد الساحات التي تُفسِحُ المجال للأفكار والتأملات ووجهات النظر الجديدة. نحن نصغي إلى ما يقوله الشباب لأن صوتهم هو الأهم، فهنا تبدأ المعركة ضد السّيطرة الاجتماعيّة السّلبيّة. وبالإضافة إلى ذلك، نقوم بتمهيد الطريق لجذب المزيد من الأولاد من ذوي الأصول المهاجرة للمشاركة في النقاش العام، مثل وسائل الإعلام التقليدية والمؤتمرات وعلى منصاتهم الخاصة.

القائمين على SUPPORT NOT PROTECT

"منى إبراهيم أحمد"

لعبت "منى" دورًا محوريًا في إدراج مشكلة السّيطرة الاجتماعيّة السّلبيّة على الساحة في النّرويج. ولقد عمِلَت باستمرار منذ مجيئها إلى النّرويج وهي تبلغ من العمر 16 عامًا لمنح نفسها وللناس من حولها الفرصة لاختيار شكل الحياة التي يريدون عيشها. ولسنواتٍ عديدة، كان لـ"منى" دورٌ مركزيٌ في منظمة Fargespill. وهي أيضًا معلمة ضيفة في مؤسَّسة Rafto، وعملت سابقًا في القطاع الـ13 من الـChurch City Mission، الذي يُعدُّ قطاعًا مهتمًا بشباب الأقليات. وتعمل الآن مستشارة للأقليات في مديرية التكامل والتنوع بمدرسة Fyllingsdalen الثانوية في "بيرغن". وقد شاركت "هيلد ساندفيك" كتابة كتاب Brev til Noreg. واختارتها D2 نجمتها الرائدة لعام 2021.

"ليلى رزوق"

ليلى هي رائدة أعمال اجتماعية. أسست وقادت منظمة Papillon، وتُعدُّ Papillon منظمة تطوعية تعمل على تمكين النساء الشابات متعددات الثقافات من اتخاذ خياراتهن بأنفسهن. وتتمتع "ليلى" بخبرة طويلة ومتنوعة في العمل المعزِز للصحة وإشراك الشباب والبالغين من ذوي الخلفيات الثقافية المتعددة في النّرويج. ومن الناحية المنهجية، فقد كان جوهر نهج عملها قائمًا على التمكين والوقاية. كانت ليلى جزءًا من لجنة الاندماج الحكومية، وهي لجنة استشارية لوزارة الدمج والتعليم بين عامي 2018 و2019، وأصبحت عضوًا في لجنة عينتها الحكومة لتحسين اندماج العمال المهاجرين منذ عام 2021. وتشارك "ليلى" في مسلسل تلفزيوني يركز في أحد جوانبه على السّيطرة الاجتماعيّة السّلبيّة. وهو مسلسل من إخراج شركة الأفلام Pandora، التي أخرجت المسلسل Flukt الذي نال العديد من الجوائز. روت "ليلى" قصتها في Sommer i P2 في عام 2021. وهي أيضًا محاضِرة متمرسة.

"هيلد ساندفيك"

"هيلد" صحفية ومحررة ورائدة أعمال. عملت محررة ثقافية في Bergens Tidende لمدة عشر سنوات وعملت أيضًا على بناء منصة إعلامية إسكندنافية. وهي مضيفة لبرنامج Norsken, svensken og dansken الذي يُبث أسبوعيًا على قنوات NRK وSR وDR. كما تستضيف برنامج Sammen med Sandvik على قناة NRK. وهي عضو في العديد من مجالس الإدارة وتشغل حاليًا، من بين مناصب أخرى، منصب نائب رئيس مجلس إدارة Amedia وعضو مجلس إدارة United World College. ألفت "هيلد" عدة كتب وأمضت عدة سنوات في الكتابة عن عواقب السَيطرة الاجتماعيَة السّلبيّة. وقد شاركت "منى إبراهيم أحمد" كتابة كتاب Brev til Noreg. وقد كانت "هيلد" لسنوات عديدة عضوًا في لجنة تحكيم جائزة Global Peace Photo Award التي يقع مقرها في "فيينا".

رئيسة مجلس الإدارة

"بورورا شاو لارسن"

قادت "بورورا" تطوير منتجات دار Schibsted الإعلامية في النرويج والسويد لسنوات عديدة. ومن أمثلة تلك المنتجات:  VG وAftenposten وBT وAftonbladet وSVD. ولديها سنوات عديدة من الخبرة وعملت أيضًا صحفية وأنتجت أفلامًا عن حقوق الإنسان تم عرضها على قناة "الجزيرة" وفي مهرجانات سينمائية. وهي عضو في عدة مجالس إدارة، كمجلس إدارة شركة GC Rieber Compact التي تنتج أغذية الإغاثة للحالات الطارئة لمنظمات الإغاثة مثل منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي. وهي أيضًا مؤسِسة شركة Vilda، التي تجعل من السهل والمربح لأصحاب المنازل إيجاد بدائل ملائمة للبيئة ومفيدة للمناخ.